الخطأ الأولْ

لدينا كُلُّ شيء يا حبيبتيْ موتٌ في الخارجْ شوقٌ شرهْ شهواتٌ مسجونةْ سببٌ للغيابْ و الكثيرْ من الكذبْ لندركَ أنّ الحبَّ القادمْ ما هو إلا انعكاسات ذاكْ الخطأ الجميلْ، خطأ ابتسامكِ ليْ في ذاكَ المقهىْ.

اللا شيء

الثالثةْ و إحدى عشرةَ دقيقةْ بعدَ الفجرْ. كتبَ لها من إحدى اسفارهِ المعتادةْ : وصلتُ احدى عتباتِ الضياعِ المُضنيْ، لا تستيقظيْ. رائحةُ الطريق البعيدْ تأكلنيْ و انتِ تكرهينَ الطريقْ، لا تستيقظيْ. قلوبنا المُلحّة قد أكلتها المسافاتْ، لا تستيقظيْ. استيقظَتْ-فهيْ تحبّهُ أكثرْ- لَمْ تغلق هاتفها الصغير كقلبها، خوفاً عليهْ. كانتْ تعرفْ أنّه طفلٌ بما يكفيْ ليضلَّ…

آخر الليلْ

أفكار أكلها الليلْ – صلاةْ ما كُنتِ تقولينهُ ليْ، في ذاكْ السرير الصغيرْ، كانَ أجملَ صلاةْ. – آخر الليل فيْ آخرْ الليلْ، يُحصيْ الوحيدونْ لايكـْـاتهُمْ الخمْسةْ و ينامونْ – ساخِرينَ من الوحدةْ طبعاً – -عناقْ تعاليْ لنتعانقْ حتى كسرْ الضلوعْ حتى تغمُرنيْ رائحةُ جسدكِ و تغمُركِ وحدتيْ. – إيمان  كتلميذٍ أكلهُ الإيمانْ ينتظرُ قيامةَ المسيحْ…