و من أنت

و سأل الله: منْ انتْ !!!؟ أجبتهُ  -باسماً- خلقتُ أنا من ضلعِها الأعوجْ، من إمرأةٍ تدعىْ سوريّةْ الازليّة. هيْ جدّتيْ و أُميّ و ابنتيْ و أمُّ حفيدتيْ.

أسود

يومٌ يائسْ، بنُسخةٍ مُتكرّرة للثلاثة مائة و الستينْ الآخرينْ، ينقصُه كلُّ شئ. إبتسامة البيتْ والبوّابْ و الشوارعْ و الحارسْ و الحاجزْ و بائعَ الورود وبسطةَ الكُتبْ و الكتبْ وصاحبُ الصوت الخانقْ-الشرطيّ الخجولْ- و حلاّقنا الثرثارْ والنساءُ على الشرفاتْ و الجيشْ و سائقُ الباصْ و الباصْ، حتّى العَلمْ باتَ وحيداً يائساً ينقصُهُ شغفُ الحياةْ، وما يُدعى بالشموخْ…

المدينةْ

هنا كل ما كتبتْ عن روح المدينة و قديسيها | حلبْ  لمنْ لا يعرفُ حلبْ – حلبْ لعنةٌ بيضاء جميلةْ، تحلُّ على كُلِّ من وطأ أرضها .فلا ينساها ولا تنساهُ هِيَ حلبْ – الأنثىْ الأولىْ .و بدايةُ الحياةْ و نهايتُها فيْ حلبْ يزيدُ العمرْ يوماً واحدْ – ويكونُ أجملَ ايامِ العمرْ .عَليكمْ أنْ تعرفِوا لملمتُ الطريقَ…