و لما كانتْ جمهوريْ الوحيدْ
صرتُ شاعرها.
شاعرها الذي يكتبُ عنها ليصدّقْ انّه يوقفها عن الرحيلْ،
و ليصدّق انهّا هناكْ…
تتسلّلُ من أحدِ ابوابِ الكونْ – كلَّ ليلة –
لتقرأ تخريفيْ عنها لساعاتْ
و تهملنيْ بإبتسامةٍ حزينةْ.
تشبهُ – لايكاً – ذهبيّة كبيرةْ، لا تأتيْ.