اسْتلقيا على السريرْ الباردْ، صامتٓينْ
وضعا الموتٓ بينهُما، خوفاً من حضورهِ المُفاجئْ، وهلعاً من غيابِ الآخرْ.
موسيقى المدافعْ تعزفُ احتفالاً -لا أعلمْ تعزفُ فقطْ-
وهما لا ذاكرةٓ لهُما عَنْ الحبْ ولا تفاصيلْ، لهُما فقطْ المدينةْ بخرابِها الأخيرْ.
لا نورٓ أيضاً، سرقوهُ من عيونهمْ،
وتركوا لهمْ الحُب سلعةْ، ليحتفلوا مُنهكينْ.
يتبادلانِ الجسدْ، القليلْ من الكلامْ البذيئ، يحرقان الموتْ بالولادةْ، ويحلمانْ أنهما يحلمانْ.

الحُب للجميعْ و الحقيقة لمن يريدْ.